عائلة بريطانية تُطالب بسحب فيلم من “الأوسكار” لأنه يصور جريمة قتل طفلها قبل 26 عامًا (صور)
يمنات – متابعات
طالبت عائلة بريطانية المخرج الإيرلندي، فينسينت لامب، بسحب فيلمه “Detainment” (اعتقال) من مسابقةالأوسكار، وعدم عرضه وتوزيعه؛ لأنه يتحدث عن جريمة القتل البشعة التي تعرض لها طفلهم عام 1993.
وقال رالف بولغر وهو والد الطفل، اليوم الخميس، للصحافة البريطانية: “نقول لفينسينت لامب، لأنه مرشح للأوسكار، اسحب فيلمك من المجال العام”.
في حين عبّرت الأم، وتُدعى دونيز فيرغوس، عن ألمها في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيثُ قالت: “أن تصور فيلمًا دون التواصل مع عائلة جيمس أو طلب إذنها فذاك شيء، لكن أن تجعل طفلًا يؤدي اللحظات الأخيرة من حياة جيمس قبل أن يُقتل ببشاعة، وتجعلني أنا وعائلتي نعيش ذلك من جديد، فهذا شيء آخر”.
وبناءً عليه أطلق النشطاء على موقع Change.org عريضة للمطالبة بسحب الفيلم، حيثُ بلغ عدد الموقعين عليها لحد صباح اليوم الخميس 112 الفًا.
ولم يصدر عن أكاديمية الأوسكار أي رد فعل بهذا الخصوص لحد الآن.
واعتمد الفيلم القصير، الذي مدته 30 دقيقة، على وثائق وتسجيلات من تحقيقات الشرطة، ويدور حول الجريمة البشعة التي تعرض لها الصغير جيمس بولغر على يد طفلين آخرين بمدينة ليفربول، وكان الضحية حينها في الثانية من عمره، بينما المجرمان جون فينابل وروبرت تومبسون في العاشرة.
واختفى الصغير لمدة يومين كاملين، وتعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب، قبل أن يتم العثور على جثته بالقرب من السكة الحديدية، وقد هزت الجريمة الرأي العام البريطاني وقتها.
وحصل المجرمان على السراح المشروط عام 2001، مع منحهما هوية جديدة ليتمكنا من العيش دون التعرض للانتقام، لكن جون فينابل اعتقل من جديد في شهر شباط/فبراير من عام 2018 بتهمة حيازة صور وتسجيلات إباحية للأطفال، وحكم عليه بـ3 سنوات و4 أشهر من السجن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.